JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

معايير الحقيقة - مجزوءة المعرفة .

معايير الحقيقة - مجزوءة المعرفة. 




معايير الحقيقة - مجزوءة المعرفة. 




يمكن مراجعة المقال أسفله كمعلومات إضافية للفيديو

التأطير الإشكالي للمحور

من الواضح أن الحديث عن الحقيقة يتضمن مناقشة المعايير التي ينبغي توافرها لتحقيق الصحة الفعلية للحقيقة. ومع ذلك، فإن هذه المعايير متعددة ومتنوعة، مما يثير الاستفسار حول الأسس التي تستند إليها الحقيقة. فما هي المعايير التي تتأسس عليها الحقيقة؟ هل هي تطابق الفكر مع ذاته أم مع الواقع أم هما معا؟ ثم هل هو معيار منطقي أم مادي؟ أم معيار عقلي أم تجريبي أم ماذا؟


موقف روني ديكارت:

يُقدم ديكارت معيارين للتحقق من الحقيقة، الحدس والاستنباط. ينظر إلى الحدس على أنه الإدراك العقلي الذي يعتمد على الوضوح والتمييز والبساطة، بينما يعتبر الاستنباط مصدرًا غير مباشر للتعرف على الحقائق، ويمكن أن يؤدي إلى اكتشافات جديدة.

موقف باروخ اسبينوزا:

يؤمن أسبينوزا بأن الحقيقة تكون معيارًا لذاتها، ولا تحتاج إلى تأكيد خارجي، فهي تحمل في ذاتها اليقين الواضح الذي يزيل الشكوك، ويكشف عن النور. هذا المعيار يجعل الأفكار متوافقة مع مواضيعها بشكل بديهي.

موقف ديفيد هيوم:

يقسم هيوم موضوعات العقل البشري إلى نوعين، القضايا التي لا يتوقف صدقها على الواقع الخارجي، والتي تعبر عن حقائق عقلية صورية، والقضايا التي يتوقف صدقها على مدى تلاءمها مع الواقع، والتي تعبر عن حقائق تجريبية.

موقف جون لوك:

يؤمن لوك بأن التجربة هي مصدر الحقيقة، حيث تسمح للحواس بتقديم معلومات يمكن تحولها إلى أفكار، وهذا يجعل المجردات بعيدة عن الحقيقة.

تركيب عام :

تظهر هذه المواقف أن معيار الحقيقة يتأسس في العقل وآلياته، مثل الحدس والاستنباط، وفي التجربة ومعطياتها الحسية، والتي تقدم خبرات ومعرفة، وقد يتأسس الحقيقة بواسطة كلاهما.

الاسمبريد إلكترونيرسالة